خلال تحضيري لموضوعي لنشرة هذا المساء عن برلمان الطلبة، سمعت طالبة تتحدث عن النازحين السوريين بالقول "هيدولي السوريين".
هذه العبارة انتفض ضدها عدد كبير من الطلاب المشاركين في البرلمان، وردوا على الطالبة المعنية بالقول إن السوريين لا يختلفون عنا بشيء، هم بشر كما نحن بشر تماما ولا يجوز أن نتحدث عنهم بهذه الطريقة.
رد الطلاب كان وافيا، والطالبة أكدت أنها لا تقصد أن تتحدث بعنصرية، لكنّ النظرة الفوقية غلى اللاجئين السوريين لا تقتصر على فرد واحد.
"هودي السوريين" قد تكون من أقل الألفاظ التي يوجهها البعض للسوريين.
أول فكرة لمعت في رأسي لدى سماعي هذا المنطق في الحديث، هو وضع اللبنانيين المغتربين. فكلنا لدينا أفراد من عائلاتنا يعملون في الخارج، أو اضطروا للهجرة في فترة الحرب. فهل نقبل أن ينظر أحد إليهم بفوقية؟ وهل نقبل أن يقال عنهم "هودي اللبنانيي"؟