أكد العميد السابق في الجيش نزار عبد القادر أن الحرب في اليمن محدودة، تبدأ "بصدمة موجعة للحوثيين ورسالة واضحة لمن يقف وراءهم، أي إيران، مفادُها عدم السماح ان يكون اليمن، وهو جزء من الجزيرة العربية والحديقة الخلفية للسعودية، مسرحاً لأحداث ولسطوة أقلية وتسَلّطها على الشرعية، خصوصاً إذا كانت هذه الأقلّية شيعية وتحظى بدعم إيرا"ن.
ورأى عبد القادر في حديث لصحيفة "الجمهورية" أنّ لبنان غير معنيّ بهذا الموضوع، على رغم أنّه أحد مسارح العمليات التي تشكّل حلقة أساسية من حلقة النفوذ الإيراني، فوضعُ لبنان وسوريا وغيرهما من البلدان يُبحَث فيها تصحيح التوازنات في مرحلة لاحقة، والأمر الاوّل هو التركيز على منع توسّع هذه الحرب التي بدأت في اليمن لتشمل مناطق اخرى من المنطقة.
واعتبر ألا مصلحة للطرف الايراني او للطرف السعودي او العربي في توسيع هذه الحرب والدخول في حرب إقليمية مدمّرة على نسَق الحرب العراقية ـ الايرانية التي دامت 8 سنوات وأنهكَت البلدين، فالايراني يدرك ما هي مخاطر الدخول في مثل هذه الحرب، ثمّ إنّ انتشاره أكبر من طاقته.