اختتم القادة العرب قمّتهم في شرم الشيخ، متبنّين قراراً بتشكيل قوة عربية مُشتركة لمواجهة التحديات الأمنية التي تواجهها المنطقة العربية.
أمّا في الشأن اليمني، فقد أعلن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أنّ التدخل العسكري للتحالف العربي في اليمن لن يتوقف ما لم يقم المتمردون الحوثيون "بتسليم أسلحتهم" والانسحاب من المناطق التي يسيطرون عليها. وتزامن تصريح العربي مع إعلان السفير السعودي في الولايات المتحدة، عادل الجبير، إن بلاده لا تفكر الآن في إرسال قوات برية إلى اليمن.
كما شهدت القمّة اشتباكاً روسياً سعودياً فبعد تلاوة رسالة وجّهها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى المجتمعين، ردّ وزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل، مستغرباً كيف تتحدّث روسيا عن مآسٍ في سوريا فيما هي جزء أساسي من المآسي التي تمسّ الشعب السوري.
اشتباك من نوع آخر شهدته بيروت، مع ردّ السفير السعودي علي عواض عسيري على الخطاب الأخير للسيّد حسن نصرالله. عسيري رأى أنّ الخطاب يعكس ارتباك الجهات التي يمثّلها نصرالله، والتي لا تريد الخير لليمن.
إيران، من جهتها، تبدو منهمكة بالمحادثات النووية في لوزان، والتي لا يزال أمامها يومان للتوصّل إلى اتفاق. وقد استبق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الاتفاق بالقول: "إنّ محور إيران- لوزان- اليمن خطر جداً على البشرية ويجب إيقافه".