أعربت القمة الروحية التي انعقدت في بكركي اليوم، في بيانها الختامي عن قلقها واستيائها جراء استمرار الفراغ في سدة الرئاسة، مشددة على أنّ "التأخير في انتخاب رئيس للجمهورية ينسحب سلبًا على كل المؤسسات الدستورية والعامة فتتعطل الواحدة تلو الأخرى". وأكدّ المجتمعون أنّ "المطلوب الاحتكام الى صندوق الاقتراع في المجلس النيابي، لما يشكله هذا الفراغ من خطر على سيادة لبنان وأمنه وسلامته"، معتبرين أنّ "رئيس الجمهورية المسيحي والماروني هو الضمانة الأساسية لبقاء الدولة". ورحّبت القمة بالحوارات المستمرة "على الرغم من أنّها لم تثمر إلاّ القليل"، مجددة الدعوة إلى القوى السياسية إلى "الاحتكام للمصلحة الوطنيّة وإيلائها الأفضلية على كل مصلحة أخرى". من جهةٍ أخرى، رأى المجتمعون أنّ "النزوح أدى إلى تخطّي قدرة لبنان على الاحتمال ما تسبب بإرهاق الخزينة". ودعا البيان الختامي إلى "السعي للإفراج عن جميع المخطوفين وفي طليعتهم المطرانين ابراهيم واليازجي"، كما دعا أيضًا إلى "تأمين كل حاجات الجيش حتى يتمكن من مواصلة أدائه". إلى ذلك، رأى المجتمعون أنّ "موجات العنف والإرهاب لم توفر أيًا من الطوائف والمذاهب، وتحديدًت ما يتعرّض له المسيحيون المشرقيون من ملاحقة وقهر وتهجير وآخرهم الأشوريون". وأضافوا: "لا بد من التأكيد أنّ ما يميز بلداننا المشرقية هو التعايش بين الأديان، والحضور المسيحي في هذه البلدان هو حضور إصلي وأصيل".
*** إضغط على الصورة لمشاهدة الفيديو
يمكنكم التواصل مع الزميل يزبك وهبة عبرYazbekWehbe