أوضحت مصادر ميدانية لصحيفة "الشرق الأوسط" أن عمليات التصفية تندرج بإطار تمادي داعش بتطبيق قوانينه على أهالي بلدة عرسال التي باتت بحكم المختطفة من قبل المسلحين المتطرفين، لافتة إلى وجود لائحة بأسماء مطلوبين من بلدة عرسال لبنانيين وسوريين، بعضهم يتهمهم التنظيم بتأييد النظام السوري وحلفائه في لبنان وبعضهم بالتجسس وآخرين بمخالفة أحكام داعش.
ولفتت المصادر إلى أن يونس الحجيري الذي تداول بعض من اهالي البلدة صورة له مقطوع الرأس، تم إعدامه لأنه كان متهما بالتجسس على التنظيم لصالح أعدائه، مشيرةً الى أنه " يتم تهديد الكثير من العائلات والضغط عليها لمغادرة عرسال في حال كان هناك أي شك بانتمائها السياسي."