تعاني معظم القطاعات في لبنان من الاحتكار بدءاً بالكهرباء مروراً بالمياه والانترنت وصولاً الى الستالايت. يدفع المواطن اللبناني ثمن ذلك الاحتكار من جيبه الخاص وحسب "مزاج" المحتكر الذي يدخل الى هذا العالم مدعوماً بقوى سياسية.
وبحسب صحيفة "الديار" فان أحياء العاصمة بيروت تعيش احتكاراً في تلك القطاعات المذكورة الا ان لكل محتكر منطقته وسلطته المستمدة من قوة تنظيمه، لكن بعض موزعي الستالايت في مربع برج أبي حيدر النويري والبسطة لم يكن لهم هذا الحظ السعيد الذي يتمتع به غيرهم.
لعنة "الخوات" تلاحق موزعي الستالايت في ذلك المربع، فهم ليسوا مدعومين من احد وجريمتهم انه في هذا المربع يوزعون الاشتراكات على البيوت.
وتضيف الصحيفة ذاتها انه منذ العام 2010 بدأت مجموعة من الاشخاص مؤلفة من "ج. ح" و"ن. ف" و"ح. خ" التي تعتبر واجهة لاحد الضباط المطرودين من شرطة مجلس النواب بفرض الخوات على موزعي الستالايت "م.خ" و"ر.ا" و "م. ا" و"م.ف" بدعم من المدعو "ا. ح".