رفع عدسة كاميرته نحوها فرفعت يديها مستسلمة، نعم انها قصة حقيقية عن الطفلة السورية هدى والمصور عثمان ساغيرلي عام 2012.
وفي التفاصيل، استسلمت هدى ورفعت يديها بعد أن حاول المصور التقاط صورة لها لاعتقادها أن آلة التصوير هي سلاح قد يقتلها، بحسب ما نقل موقع "بازفيد".
هربت هدى مع والدتها الى مخيم للاجئين على الحدود التركية بعد أن توفي والدها في مجزرة حماة.