لم تنفِ مصادر أمنية ما أشيعَ من معلومات عن ارتباط التحرّك الذي قاده السجَناء في المبنى دال في سجن رومية، بمقتل المطلوب أسامة منصور.
وأكّدَت المصادر لصحيفة "الجمهورية"، أنّ الأمور لن تفلتَ من السيطرة، منعاً للتراخي والإهمال ما يُحَوّل المبنى الجديد الموَقّت غرفةَ عمليات جديدة لإدارة الإرهاب، واعتبرت أنّ الأمر لا يتعدّى كونَه مجرّدَ أعمال شغَب يقوم بها سجَناء عاديّون.
بدوره، رأى رئيس جمعية "عدل ورحمة" الأب هادي العيا أنّ المسألة تتعدّى قضية الإسلاميين بعد نقلِهم من المبنى (ب)، لتصبحَ معضلةً إنسانية وإدارية، مشدداً على أنّهم باتوا في مبنى يضمّ سجَناء ذوي أحكام عدلية، فيما تُهمتُهم مرتبطة بالإرهاب.