أوضح وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أن "ثمّة سبباً موضوعياً وراء ما حصل في المبنى "د" في سجن رومية وهو الاكتظاظ غير الانساني في مبنى يحتوي على 1100 سجين وهو لا يتّسع لأكثر من 400 سجين"، لافتاً الى أن "السبب الثاني، فهو محاولة مجموعة من السجناء، وعلى رأسهم "أبو الوليد" إحداث فوضى في المبنى "د" شبيهة بتلك التي حدثت في المبنى "ب" سابقاً من أجل استعادة سيطرتهم على هذا المبنى وإدارته على طريقتهم، مما دفعني فور تبلّغي هذا المعطى الى نشر فرقة من "القوة الضاربة" على باب المبنى معزّزة بتعليمات لخلع الباب من خلال آلات نارية "اللحام".
ولفت المشنوق في حديث لصحيفة "المستقبل" الى ان "ذلك جاء بعدما تمكّن الموقوفون من سرقة مفتاح الزنزانات "Master Key" من أحد العسكريين، وخطفوا 12 عسكرياً وطبيبين، محاولين التفاوض، انطلاقاً من هذه الوقائع رفضت التفاوض مع أحد قبل تسليم العسكريين مع موافقتي على ذلك بعد التسليم ولكن تحت سقف القانون.