كيف تتخلّصين من آلام الدورة الشهرية؟

امرأة من بين أربع نساءٍ يختبرن آلام الدورة الشهرية وامرأة من بين عشر سيّداتٍ يشعرن بآلامٍ حادّة ‏وتشنّجات خلال الدورة الشهرية. وتحدث الآلام التي تُرافق الدورة الشهريّة عندما يتقلّص حجم الرحم ‏للمساعدة على التخلّص من بطانته ويقوم هرمون يُدعى البروستاجلاندين باستحثاث تقلّصات عضلة الرحم. ‏وترتبط المعدّلات العاليّة من هذا الهرمون بالشعور بآلامٍ حادّة وتشنّجاتٍ أكبر ولدى بعض النساء، تتداخل ‏هذه الآلام بأدائهنّ لوظائفهنّ بطريقةٍ سليمة، أو ممارسة نشاطهنّ اليومي أو المدرسي.‏

 

ولمساعدتك على تخطّي الدورة الشهرية بدون آلامٍ وتشنّجات، إليك بعض النصائح المنزلية والطبيعية:‏

 

 

قد تجد الكثيرات هذه النصيحة غريبة بعض الشيء بخاصةٍ وإنّ آلام الدورة الشهرية تخفّف من طاقة الجسم ‏وقدرته على تحمّل التعب والإرهاق، لكن المشي وممارسة التمارين الرياضية يُساعد في التخفيف من ‏أوجاع البطن. فعندما تمارسين الرياضة يقوم جسمك بضخّ المزيد من الدمّ ممّا يُساعد على إفراز مادة ‏الأندورفين لمواجهة هرمون البروستاجلاندين وتخفيف التشنّجات. إنّ ممارسة الرياضة ثلاث إلى أربع ‏مرّاتٍ في الأسبوع يفيد الصحّة بشكلٍ عام لكن ممارستها خلال الدورة الشهرية يٌساعد الجسم على التخلّص ‏من الآلام المرافقة لها.‏

 

 

 

تُساعد الحرارة على ترخية العضلات المتشنّجة داخل الرحم والتي تُسبّب الآلام خلال الدورة الشهرية. ‏وهناك الكثير من الأدوات التي تُستخدم لوضعها على أسفل البطن لتدفئته لكن إن تعذّر وجودها في منزلك ‏فبإمكنك تعبئة زجاجة بالماء الساخنة ووضعها مباشرة على المعدة.‏

 

 

 

أظهرت دراسة نٌشرت نتائجها في مجلّة "‏Agriculture and Chemistry‏" أنّ شاي البابونج قد يحتوي ‏على خصائص تخفّف الآلام. وبيّنت الدراسة أنّ من بين 14 عيّنة بول لمشاركاتٍ في هذه التجربة ظهر ‏لدى البعض منهنّ ارتفاع بنسبة نبات الهيبورات في جسمهنّ والذي يُعتبر مضاداً طبيعياً للالتهابات. ‏ويُعرف عن الأدوية المضادّة للالتهابات فعاليتها في تخفيف إنتاج هرمون البروستاجلاندين وبالتالي تخفيف ‏التشنّجات الناتجة عن الدورة الشهريّة.‏

 

 

 

الوقاية خير من العلاج، لذا من المهمّ جداً تزويد الجسم بالكميّة الكافية من الفيتامين ‏D‏ التي يُساعد كثيراً ‏في تخفيف آلام الدورة الشهريّة والتشنّجات المرافقة لها. وأظهرت دراسة حديثة أنّ الكميّة الكبيرة من هذا ‏الفيتامين في الجسم أدّت إلى تخفيف آلام الدورة الشهرية بشكلٍ لافت وبنسبةٍ تصل إلى الخمسين بالمئة.‏

 

 

‏(المصدر)‏