5 أطعمة لبطنٍ مُسطّح

يظنّ غالبيّة من يتّبعون حميّة غذائيّة لخسارة الوزن حول منطقة البطن أنّ أفضل طريقةٍ للحصول على ‏نتائج مذهلة هي عبر حميةٍ صارمةٍ وتمارين رياضيّة مكثّفة. لكنّ، الرياضة وحدها لا تنفع لتنحيفِ منطقة ‏البطن فما هو أهمّ منها... نوعيّة المأكولات التي نتناولها. ‏

 

وهناك ثلاثة مكوّنات أساسيّة يجب أن تتضمّنها حميتك الغذائيّة لمحاربة دهون البطن وهي: البروتين، ‏مضادات الأكسدة والألياف. ويُساعد البروتين على موازنة حركة الأيض، في حين تقوم الألياف بمكافحة ‏الانتفاخ وتُعطي المأكولات المضادّة للأكسدة الفعاليّة للتمارين الرياضيّة. ‏

 

وفي حين لا يوجد مزيج واحد من هذه المكوّنات، إلاّ أنّ هناك بعض الوجبات التي تحتوي على معظمها:‏

 

"تفاحة في اليوم تغنيك عن زيارة الطبيب"، من منّا لم يسمع بهذه المقولة الإنكليزية؟ يحتوي التفاح على ‏كميّة كبيرة من مادة الكيرسيتين التي تُساعد على محاربة نمو أنواع عدّة من السرطان. ويضمّ التفاح 5 ‏بالمئة من الألياف و85 بالمئة من الماء فيُعطي الشعور بالتُخمة بشكلٍ أسرع ويُساعد على خسارة الوزن. ‏لذا، تناولوا ثلاث حبّات من التفاح يوميًا لتعزيز جهاز المناعة واللياقة الجسديّة.‏

 

 

 

إنّ التوت غنيّ بالألياف التي تعمل كحاجزٍ بين الجسم وجُزئيات الطعام التي تُساعد على اكتساب الوزن ‏الزائد. ويحبس التوت جزئيات الطعام ويوجّهها بشكلٍ بعيدٍ عن الجهاز العضميّ قبل بدء عملية الهضم. ‏والتوت غنيّ بالمواد المضادّة للأكسدة التي تعزّز تدفّق الدمّ خلال ممارسة التمارين الرياضيّة وقد يُساهم ‏في تحسين الأداء أثناء ممارستها.‏

 

 

تحتوي السبانخ على الكثير من الكالسيوم التي تُساعد على بناء العضلات وإعطاء نتائج قصوى للتمارين ‏الرياضية بخاصةٍ تمارين الأوزان الثقيلة.‏

 

 

إنّ البيض غنيّ بالبروتين والدهون الجيّدة التي تُشعرنا بالشبع طوال اليوم ممّا يؤدي إلى تخفيف تناول ‏الأطعمة المضرّة بالصحّة. وفي دراسةٍ حديثةٍ، أظهرت النتائج أنّ الذين يتناولون بيضة أو بيضتين على ‏وجبة الفطور همّ أقلّ قابليّة للشعور بالجوع خلال اليوم مقارنة مع الذين تناولوا مزيجاً من الكربوهيدرات ‏والأطعمة المصنوعة من الطحين. إلاّ أنّ كلّ بيضة تحتوي على 213 ملغ من الكولسترول لذا يُنصح ‏باستشارة الطبيب قبل تناولها للأشخاص الذين يعانون من الكولسترول.‏

 

 

إنّ الصويا هي عُنصر متعدّد الفوائد يُساعد على نحت الجسم بخاصةٍ منطقة البطن. ويُمكن تناول الصويا ‏على شكل فاصوليا محمّصة في أي وقتٍ كما بالإمكان تناولها في الحساء كفول الصويا. وتحتوي الصويا ‏على البروتين، المواد المضادّة للأكسدة والألياف.‏

 

‏(المصدر)‏