هكذا هربوا الاموال الى داعش

محمد دحروج هو لبناني يشتبه في أنه كان على رأس مجموعة تتولى نقل أموال لتنظيمات في المعارضة السورية وتضم أيمن غطمة وهو تاجر سلاح والسوري أحمد النجار المطلوب القبض عليه بتهمة تحويل أموال مشبوهة.

مصادر أمنية كشفت للـLBCI أن دحروج ورفاقه كانوا يجمعون التبرعات من جمعيات وأشخاص في دول عربية وكانت تذهب مباشرة إلى بنوك في تركيا ومن هناك كانوا يقومون بسحبها نقداً وحملها إلى لبنان ومن ثم إرسالها بواسطة شركات تحويل الأموال وربما صيارفة إلى أشخاص وجمعيات في سوريا بعضها مرتبط بداعش بحسب ما قالت المصادر الأمنية.وأشارت هذه المصادر إلى أن العملية التي تم كشفها بلغت قيمتها نحو مئة ألف دولار كانت تجزء وترسل إلى سوريا على دفعات وقالت المصادر إن عملية التحويل هذه ليست الأولى:

عائلة محمد دحروج نفت أن تكون لمحمد أي علاقة بتنظيم الدولة الإسلامية وأنه ضد هذا التنظيم ولكنه متعاطف مع الثورة السورية ويجمع التبرعات والمساعدات لها ويضع محمد دحروج على صفحته على الفايس بوك شعاراً لتنظيم الأخوان المسلمين في مصر ومجموعة من الأقوال لمجموعة مختلفة من الشخصيات ليس بينها ما يشير إلى داعش.

مخابرات الجيش ألقت القبض أيضاً على السوري عبد النبي رومية ونجله للإشتباه بأن لهما علاقة بجبهة النصرة وضبطت بحوزتهم 22 جهازاً خلوياً وجهازي كمبيوتر محمول إلا أن زوجة رومية نفت أي علاقة لزوجها بهذه الجبهة.

قضيتا دحروج ورومية هما من تداعيات الحرب في سوريا وهناك الكثير من الحالات المشابهة لهما في صفوف اللبنانيين والسوريين النازحين في لبنان.