أربعة شباب تحضّروا للذهاب في رحلةٍ صيد في الضيعة، لكن ما حصل أثناءها سيذهلكم. علي عتاوي أحد الشباب الذين كانوا في رحلة الصيد هذه، تعرّض لحادث، فهرع به رفاقه إلى الطبيب في الضيعة ليعلن هذا الأخير وفاته على الفور.
رحلة الأربعون أو الخمسون دقيقة من الضيعة إلى المستشفى، كانت مليئة بالحزن والبكاء على وفاة الشاب علي، لكنها كانت بالنسبة إلى "المتوفي" أجمل لحظات حياته. علي يقول إنه اجتاز نفقاً نقله من الظلمة إلى الضوء، إلى مكانٍ أشبه بالجنّة حيث الأنهر والأشجار المثمرة والطبيعة الخلابة التي لا تراها على الأرض. في ذلك المكان الجميل، رأى علي والدته المتوفاة وجدّته وزوج خالته إلاّ أنه لم يتحدّث معهم. ساعتها استفاق علي من موته متمنياً لو لم يعد إلى الحياة من جديد.