نبّه رئيس كتلة "المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة إلى أنّ الجريمة التي ارتكبت في أحد المساجد في بلدة القديح في محافظة القطيف في السعودية "تحمل معها مخاطر هائلة لأنّها تهدف الى إشعال الفتنة بين المسلمين". وحذر السنيورة من أنّ "الفتنة أشد من القتل إذ إنّها لا تعرف حدوداً ولا تحتاج إذا انطلقت إلى جواز مرور بل تتفشى لتطال الجميع". ودعا السنيورة إلى "وقف التحريض والتجييش المذهبي والامتناع عن بث السموم وتشويه المفاهيم وتحوير الحقائق وذلك من أجل قطع الطريق على ذلك التناسل المريض والخبيث لأولئك الارهابيين".