وأكد الحريري أن الدفاع عن الارض والسيادة والكرامة ليست مسؤولية حزب الله لا في عرسال ولا في جردوها ولا في اي مكان آخر، مشيرا الى ان موقف "تيار المستقبل" من داعش والارهاب لا يحتاج لشهادة حسن سلوك من احد.
وشدد الحريري على الا معادلة ذهبية لحماية لبنان سوى معادلة الاجماع الوطني والتوقف عن سياسات التهديد والوعيد والتلويح بالقبضات. وتساءل: أي معنى لربط مصير النبطية وبعلبك وعرسال بمصير الرمادي والموصل وتدمر وصعدة وسواها؟! والى أية هاوية يريدون أخذ لبنان؟ وأية حرب يطلبون من الطائفة الشيعية وأبناء العشائر في بعلبك - الهرمل الانخراط فيها؟
وفي الشأن السوري، قال الحريري:" لقد راهنوا طويلاً على انتصار بشار الاسد، وها هو يغرق امام اعينهم وينسحب لمصلحة داعش، في مؤامرة مكشوفة تفضح المخطط المشبوه لتسليم سوريا الى الاٍرهاب". وأضاف:" انهم يريدون للاسد ان يتنفس من رئة لبنان، أي من ارواح شباب لبنان وشباب الشيعة تحديداً، الذين يُدفع بهم الى قتالٍ لا هوية دينية او اخلاقية او وطنية له".