اعتبر الرئيس السابق ميشال سليمان أن الساكت عن الشغور شيطان أخرس، و حذر من أنّ خطورة الفراغ في سدة الرئاسة الأولى تطال جميع اللبنانيين وليس طائفة دون سواها.
وأكد سليمان، في حديث لصحيفة "المستقبل"، أنه كما وقف بالمرصاد لمواجهة النظام الأورثوذكسي "البغيض"، سيقف اليوم في مواجهة "المؤتمر التأسيسي الخطير" الذي يأخذ لبنان إلى خيارات تريدها إسرائيل وتطمح إليها القوى الظلاميّة أمثال داعش.
وأسف سليمان لأن يحتل الفراغ الجزء الأكبر من المساحة الاعلامية في 25 أيار.
وفي سياق متصل، أكد سليمان ، لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن أخطر ما يُمكن أن تعانيه البلاد على كلّ الأصعدة هو تغييب الرئيس عن سابق تصور وتصميم، وهذا ما يخالف جوهر الدستور.
وأوضح سليمان أن البعض يفسر أن مقاطعة جلسات الانتخاب هي حق ديمقراطي، في حين تتحدث الديمقراطية عن موالاة ومعارضة، وشدد على أنه لا يجوز أبدًا التلطي خلف الدستور لضرب الانتظام العام وخلخلة موازين القوى في الحكم ومحاولة الإيحاء بأن هناك رئيس ظلّ في ظلّ غياب الرئيس.