"النصف زائداً واحداً" يفخّخ لقاء بكركي

 

وكان النائب بطرس حرب، قد شدد في بيان تلاه بعد الاجتماع في بكركي،على اعتبار النصاب الدستوري بعد الدورة الاولى هو الاكثرية المطلقة اي النصف زائد واحد ، وعلى اعتبار مجلس النواب بحال انعقاد دائم كما نص عليه الدستور، لافتا الى التوجه لتأمين حضور يومي في البرلمان لانتخاب رئيس. وأشار الى أنه تم التوافق مع الراعي على دعوة كل النواب الذين يحضرون الجلسات من كل الطوائف والاحزاب والكتل لاجتماع في بكركي لاتخاذ الخطوات المناسبة لانتخاب رئيس.

 

ولفت الى أنه تم تشكيل لجنة من النائب فريد مكاري والوزير بطرس حرب والنواب جورج عدوان ونديم الجميل وعاطف مجدلاني للتواصل مع الرئيس نبيه بري ووضعه في جو الخطوات التي اتفق عليها الحاضرون.

وكان الراعي قد دعا للاتفاق على  مخرج ديمقراطي ينطلق من الدستور الواضح بمواده المختصة بانتخاب رئيس على أن يتم التوافق على هذا المخرج من اجل ضمان الالتزام به.

 

الراعي وخلال لقائه نوابا من 14 آذار ومستقلين قال:"أهلا وسهلا بكم، وشكرا للمداخلات التي سمعناها منكم. أنتم هنا، مشكورون، للاعراب عن استيائكم المرير من عدم انتخاب رئيس للجمهورية منذ أربعة عشر شهرا، ومن فراغ سدة الرئاسة منذ سنة كاملة ويوم، بسبب أن اثنين وأربعين زميلا لكم في النيابة يقاطعون الجلسات الثلاث والعشرين التي جرت منعا لاكتمال النصاب، معتبرين أنهم يريدون رئيسا قويا يصنع في لبنان ومن لبنان. وأنتم هنا للبحث عن مخرج لأزمة الفراغ. نحن معكم في الاستياء بوجهيه، وفي البحث عن المخرج، ونحن معهم بالمطلب لا بالوسيلة".  

 

وأكد أن لا شرعية لأي سلطة تناقض الميثاق الوطني وأن ميثاق العيش المشترك يعلو كل تدبير سياسي أو اداري.

 

من جهته ، جدد النائب انطوان زهرا رفض ضد الشغور الرئاسي والعبث بالدستور والتهاون بالميثاق والشراكة ، وقال :"ثمة افكار مطروحة منها الاعتصام في البرلمان أو اعتبار الجلسات مفتوحة او ان يعمل لتفسير الدستور بطريقة مختلفة بشان النصاب" ، مشيرا الى أنه تم تشكيل لجنة ستبحث مع الرئيس نبيه بري ما سيصدر عن اللقاء.

 

ولفت النائب نديم الجميل الى أن:" احدا لا يمكنه ان يساوي بين من يعطل الدستور وانتخاب رئيس وبين من يحمي الدستور ويحضر الجلسات ويطالب بانتخاب رئيس".

 

النائب عاطف مجدلاني دعا الى فك رهن لبنان وتحرير رئاسة الجمهورية المختطفة من حزب الله والتيار الوطني الحر.

 

من جهته، أكد النائب جورج عدوان أن الدفاع عن لبنان لا يمكن ان يتم إلا من خلال الدولة التي لا تنهض إلا بإكتمال مؤسساتها وإنتخاب رئيس.