استناداً الى نظــام جــرائم الإرهاب وتمويله ، قامت المملكة العربية السعودية بوضع القياديين في حزب الله محمد قبلان وخليل حرب على قائمة الإرهاب، معتبرة أن الرجلين مسؤولان عن عمليات عدة في الشرق الأوسط.
محمد قبلان مواليد 1969، ذكرت وسائل إعلام المملكة أنه قائد خلية الحزب في السعودية ومسؤول عن إستهداف الوجهات السياحية في مصر، متهمة إياه بتنسيق هذه الأنشطة من لبنان.
حكمته محكمة مصرية غيابياً في نيسان 2010 بالسجن مدى الحياة لتورطه في الخلية التي كانت تابعة لوحدة حزب الله التي تحمل الرقم 1800.
أما خليل حرب فمن مواليد 1958عمل بحسب وكالة الأنباء السعودية نائباً ثم قائداً للوحدة العسكرية المركزية للحزب، وقاد في مرحلة لاحقة عملياته العسكرية المركزية، وأشرف على نشاطات عدة للحزب في الشرق الأوسط.
المملكة لفتت الى أن حرب كان مسؤولاً عن أنشطة حزب الله في اليمن، ومنذ صيف عام 2012 شارك في نقل كميات كبيرة من الأموال إلى اليمن.
القرار السعودي الذي جمّد أي أصول تابعة للإسمين المذكورين وحظّر على المواطنين السعوديين القيام بأي تعاملات معهما، إنطلق أيضاً بحسب الإعلام السعودي من تهمة دعم الرئيس السوري بشار الأسد.
وفيما اشاد مسؤول في وزارة الخزانة الأمريكية بالقرار السعودي، جاء تعليق حزب الله الوحيد على لسان وزيره حسين الحاج حسن الذي قال قبل دخوله الى جلسة مجلس الوزراء، لا يحق لمصدّر الإرهاب اتهام الآخرين بالإرهاب.