أكّد وفد من أهالي عرسال أنّ "البلدة ليست ممراً لتغطية فشل أو تدخل أو إرهاب في مكان آخر"، مشدداً على أنّهم جميعاً مع الدولة والمؤسسات والجيش. وزارة الوفد رئيس الحكومة تمام سلام في السرايا الحكومية، وبعد اللقاء أكّد عضو كتلة "المستقبل" النائب جمال الجرّاح أنّ "أهالي عرسال لن يكونوا وسيلة لإبتزاز الجيش أو الهجوم عليه أو على قائده". ونبّه الجرّاح إلى أنّ أهالي عرسال "لن يصبروا على اللافتات التحريضية ضد عرسال التي انتشرت اليوم على الطرق"، وقال: "فليعلم الجميع انّ عرسال ليست جزيرة، حدودها عكار وطرابلس والطريق الجديدة ومجدل عنجر وسعدنايل وكل لبنان". وزار الوفد أيضاً وزير الداخلية نهاد المشنوق، حيث حذّر الجراح من أنّ "هناك من يستعمل عرسال للوصول الى مركز معين ويريد الانتقام منها"، مشيراً إلى أنّ "قائد الجيش جان قهوجي أثبت أنّه على قدر المسؤولية خصوصاً وأنّ الجيش يقوم بواجياته بالتعامل بحزم مع التحركات في الجرود".