لفتت صحيفة "السفير" الى أن في "مثل يوم أمس الاثنين من العام 2014، صار هناك ما يسمّى "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام" وصار لها قائد يسمّى "الخليفة أبو بكر البغدادي"، بعد قرون من اندثار الخلافة الإسلاميّة.
عام واحد كان كفيلاً بأن يثبّت تنظيم داعش قدميه في العراق وسوريا، وأن يتمدد في كل دول المنطقة، لا بل نحو الكثير من أرجاء المعمورة شرقاً وغرباً. حتى هذا اليوم، لم ينعم لبنان بـ"ولاية" أو "أمير" منفصلين عن إمارات سوريا وأمرائها، بل ما زال "بلد الأرز" يأتمر بأمرة أمير قاطع القلمون السعودي عمر سيف الملقّب بـ "أبو سياف الجزراوي"، الأمير العام السابق لـ"الكتيبة الخضراء" التي كانت تضمّ العدد الأكبر من الانتحاريين والانغماسيين".