أكدت مصادر في تكتل التغيير والاصلاح انه "مِن الواضح أنّ هناك تصعيداً سياسياً وإعلامياً ضدّ رئيس التكتّل العماد ميشال عون وضدّ التكتّل، وهو يأتي مِن أكثر مِن جهة، ما يُنبِئ بوجود نيّات سيّئة تجاه ما يطالِب به عون".
وأشارت المصادر لصحيفة "الجمهورية" الى انّ "ما يَحصل اليوم يُذكّرنا بمرحلة 13 تشرين 1990، حيث حاوَلوا تصفيةَ الحالة التي كان يمثّلها العماد عون على المستويَين الوطني والمسيحي، وما أدّت إليه مِن إحباط وإسقاط لكلّ المعايير السيادية والديموقراطية والحقوقية، واليوم يُعيدون الكَرَّةَ من جديد في محاولةٍ لتصفيته سياسياً، لكنّنا سنواجه وسيَكون رَدُّنا قاسياً".
وعلمَت "الجمهورية" أنّ عون دعا "التكتّل" إلى اجتماع استثنائي يُعقَد في الساعة الثالثة والنصف بعد ظهر اليوم، لإعلان موقف "إذا تمَّ تجاوُزه بما يمثّل لإسقاطه مِن المعادلة السياسية" وإنّ هذا الموقف سيكون بحجمِ ما يَعتبره "انقلاباً" يمارَس عليه.