سخرت بقسوة الجهادية البريطانية، أميرة أباز، التي هربت من موطنها لندن في شباط الماضي للإنضمام الى تنظيم دولة الاسلامية في سوريا، من مجزرة سوسة في تونس التي أودت بحياة أكثر من 30 بريطانيا، محاولة إغراء فتاة أخرى للإنضمام معها الى داعش في سوريا.
أميرة أباز، 16 سنة، كتبت في رسائل سرية مع مراسل Mail On Sunday أنّها كانت تضحك بصوت عال بعد مجزرة تونس. وأوضحت الرسائل البريدية أنّ لدى أميرة دوراً ناشطاً في التجنيد وزرع بذور الجهاد في عقول المراهقين. كما كشفت قدرة التنظيم على التلقين التي كان يتعرّض له الهاربين من منازلهم والإنضمام اليهم.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية انه في نيسان الماضي، اعترف والد أميرة أباز باصطحاب ابنته الى مسيرة الدين المتطرف عندما كانت في الثالثة عشر من عمرها. ووالد الأميرة، حسان أباز، كان أحد المشاركين في الاحتجاج الذي نفّذه المتطرفين الاسلاميين أمام السفارة الاميركية في لندن عام 2012.