8 خلافات لا تزال قائمة في المحادثات النووية المتواصلة حتى الجمعة

اعتبر مصدر غربي قريب من المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني ان هذه المفاوضات المستمرة في فيينا ينبغي ان تنتهي في اخر "خلال 48 ساعة"، ملاحظا ان قرار استمرار المشاورات الذي اتخذ الثلاثاء هو "تمديد اخير".

وسيعود وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إلى المفاوضات النووية الإيرانية في فيينا مساء الأربعاء، وإن من المتوقع أن تجتمع القوى الكبرى مرة أخرى الخميس المقبل.

وأعلنت المتحدثة باسم الوفد الأميركي في المحادثات النووية ماري هارف أنّ الاتفاق النووي الموقت بين إيران والقوى العالمية الست سيمدد إلى الجمعة المقبل لاتاحة المزيد من الوقت لإجراء محادثات للتوصل لاتفاق نهائي. وقالت هارف في بيان: "حققنا تقدماً كبيراً في كل مجال لكن هذا العمل فني للغاية وتوجد نقاط شائكة لكل الدول المشاركة".

وتزامناً مع إعلان واشنطن، أوضح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنّ "نحو ثماني قضايا لا يزال يتعين الانتهاء منها قبل إبرام اتفاق نهائي بين إيران والقوى الست، وفق وكالة انترفاكس الروسية، وأشار إلى أنّ "حظر السلاح مشكلة رئيسية في المحادثات".

 

هذا، وأوضح مسؤول أميركي كبير أنّ القيود ستظل مفروضة على برنامج الصواريخ الإيراني وعلى تجارتها في الأسلحة التقليدية بموجب اتفاق نووي منتظر. وأشار المسؤول إلى أنّ القوى الست الكبرى وإيران لم يحققا بعد التقدم المطلوب للتوصل إلى اتفاق تحد إيران بموجبه من برنامجها النووي في مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية. 

وأعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني أنّ المفاوضات ستستمر "في الايام المقبلة" متجاوزة المهلة المحددة لذلك والتي تنتهي اليوم. وكان متحدث ايراني أعلن أنّ بلاده والوكالة الدولية للطاقة الذرية اتخذتا "خطوة كبرى" نحو حل القضايا العالقة المتبقية في ملف البرنامج النووي الايراني المثير للجدل.