سيواجه فريق 14 آذار التحركات الشارعية للنائب ميشال عون بالتصريحات والندوات والمؤتمرات السياسية والصحافية، مؤكدا ان الحركة العونية في الشوارع ستكون منظمة وبعيدة عن العنف الجسدي، في حين يأخذ العنف الكلامي مداه من خلال شعارات حقوق المسيحيين والشراكة في السلطة والتي تخفي مشاريع رئيس التيار الوطني الحر لرئاسة الجمهورية وقيادة الجيش، وكل المؤسسات الرسمية التي يشغلها المسيحيون.
وأكدت مصادر فريق 14 أذار لصحيفة "الانباء" انها واثقة من ان تظاهرات عون لن توصله الى رئاسة الجمهورية ولن توصل صهره العميد شامل روكز الى قيادة الجيش، ولن تعطل جلسة مجلس الوزراء غدا (الخميس) لكنها قد تعطلها عن اتخاذ القرارات، لافتة الى ان الاخطر فيما يسعى اليه عون هو اظهار سيطرته على الشارع المسيحي مقابل سيطرة حزب الله سياسيا وعسكريا على الشارع الآخر، ولهذا مدلولاته المهمة.