حماية كوكب الأرض لم يعد اختيارا بل أصبح واجبا. موقف للبابا فرنسيس في اليوم الثالث من زيارته للإكوادور حيث دعا إلى عدالة اجتماعية جديدة يستند بموجبها الوصول إلى موارد المعمورة على المساواة بدلا من المصلحة الاقتصادية. وامام سكان أصليين من منطقة الأمازون الاستوائية جدد البابا دعوته إلى توفير حماية خاصة للمنطقة نظرا لأهميتها الحيوية في النظام البيئي. اهتمام البابا لم يقتصر فقط على حماية البيئة انما ايضا الفقراء, اذ أبدى تأثره بواقعِ أن موت فقير برداً وجوعاً لا يُعتبر اليوم خبراً، في حين ان تراجع بورصات عواصم العالم بنسبة نحو 3 بالمئة يصبح حدثاً عالمياً، مشيراً إلى العثور على رجل مسن ميتا قرب الفاتيكان الشتاء الماضي الامر الذي لم تورده "اي صحيفة". وفي ختام زيارته للاكوادور, زار البابا دارا للمسنين و ضريحا حيث اجتمع بالقساوسة والراهبات.وذلك قبل توجهه الى بوليفيا.