تدريبات مفاجئة للجيش الاسرائيلي قرب الحدود مع سوريا

في اليوم الثالث من التدريبات العسكرية الفجائية للجيش الاسرائيلي، شهدت الحدود الشمالية تجاه سوريا تصعيدا جديدا، مع الاعلان عن قصف الطائرات الاسرائيلية لحافلة في منطقة القنيطرة ومقتل ثلاثة عناصر. 

اسرائيل كما في  كل حادثة لا تنفي ولا تؤكد وتتناقل المعلومات بالاستناد الى وسائل اعلام لبنانية لكن مصادر مقربة منه أبلغت ان هذه إحدى عمليات المعارضة السورية وليس اسرائيل. 

غير ان جيش اسرائيل وجدها مناسبة ليؤكد ضرورة وأهمية التدريبات التي يجريها وتحاكي بالأساس تصعيدا حربيا مفاجئا على الحدود الشمالية تجاه سورية ولبنان والحدود الجنوبية تجاه غزة وتعرض اسرائيل لقصف صاروخي. 

تدريبات اطلق عليها انها الاكبر والاكثر شمولية واستبقها رئيس اركان الجيش غادي ايزنكوط بالمزيد من التهويل والتخويف من المخاطر التي تتعرض لها اسرائيل.

وبقيت الحدود الشمالية تجاه سورية الابرز خلال هذه التدريبات حيث رافق الجيش التدريبات بعمليات تمشيط واسعة لحقول الالغام في الجولان وتفكيك مئات الحقول من اصل خمسة الاف حقل الغام موجودة في هذه المنطقة السورية المحتلة. وعلى بعد امتار قليلة كانت المدرعات والاليات العسكرية والاف الجنود منتشرة للتدريبات العسكرية بالتعاون مع سلاح الجو 
 
التدريب المفاجئ للجيش قصد أولا إجراء تجارب على عملية استدعاء الجنود بواسطة الرسالة المكتوبة بالهاتف الخليوي، وبواسطتها وصلوا الى عشرات الاف الجنود في اسلحة الجو والبر والبحر والى جانبهم المئات من الجبهة الداخلية. قسم منهم تدربوا على السيناريوهات المتوقعة لحرب جديدة وقسم آخر تدربوا على حرب السايبر الألكترونية وقد حرص الاعلام الاسرائيلي على السؤال إن كانت ايران قد دخلت الى سيناريو التدريبات باحتمال الهجوم عليها او تعرض اسرائيل لصواريخها، لكن الجيش فضل الصمت ولم يجب

 

***للمزيد اضغط على الصورة لمشاهدة الفيديو....