لأكثر من عقدين من الزمن، تهاتف الآلاف لزيارة الشابة أودري ماري سانتو في منزلها والصلاة لشفائها. فللكثيرين، أودري كانت أكثر من مجرّد شابة صماء تُعاني من الشلل فهي كانت رمز الأمل بعدما نجت من حادث غرق في آب 1987.
وساعدت أودري، التي توفيت في العام 2007 عن عمر 23 عاماً، الكثيرين لاسترجاع إيمانهم. وعاشت أودري منذ أن كانت في الثالثة من عمرها بشبه غيبوبةٍ بعدما وجدتها عائلتها داخل بركة السباحة في منزلهم وعندها أصيبت بالشلل وحالتها الطبيّة تُعرف باسم "الخرس اللاحركي" أو "Akinetic Mutism".
ومنذ حينه، أصبحت أودري بمثابة أعجوبة حين أعلن الكثيرون أنّ القربان المقدّس قد "رشح دماء"حين باركه الكهنة في منزلها. واعتقد البعض الآخر أنّ أودري قد شفتهم من أمراضهم. وفتحت الكنيسة تحقيقاً بعدما كثر الكلام حول قيامها بأعاجيب وبالرغم من أنّها لم تجد أي دليل لتأكيد كلامهم إلاّ أنها لم تنكر الأمر.
وتوفيت أودري بسبب فشلٍ في القلب والجهاز التنفسي بحسب ما أعلنت عائلتها.
(المصدر)