رأى ناشطون في التيار الوطني الحر ان معركة انتخابات الحزب هي بين المبادئ والتناقضات، وان رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون لا يمكنه ان يدعو المحازبين الى الديموقراطية ومواجهة الاقطاع السياسي والعائلي ويبادر في الوقت عينه الى اعتماد مسار التوريث الذي تطبقه الاحزاب المسيحية الاخرى.
وأشار هؤلاء الناشطون في "التيار" لصحيفة "النهار" الى ان عون لا يمكنه ان يتبنى الشيء ونقيضه، وتالياً فإن قسماً كبيراً من المحازبين هم من الخارجين على احزابهم المسيحية لرفضهم السياسات التقليدية، واقتباس تجارب الاحزاب المسيحية الاخرى يعني ان كل تجربة حزب "التيار الوطني الحر" ومشروعه السياسي والاصلاحي في التغيير تتجه الى الانهيار والعودة الى النقطة الصفر التي لا قيامة لأي حزب من بعدها، وهذا ما يعمل الاصلاحيون في "التيار" على مواجهته.
وكان عون قد دعا الى الاجتماع طارئ تحت عنوان البحث في انتخابات "التيار الوطني الحر" ورئيسه الجديد.