كنا نقود السيارة على طريق حدث بعلبك عيون السيمان عائدين من تغطية مهرجانات بعلبك، عندما ثقب أحد الإطارات.
المنطقة "مقطوعة"، حولنا الظلام داكن، ما من سيارات وما من إضاءة، والتوقف على هذا الطريق ليس آمنا.
لم يكن أمامنا سوى خيار إكمال طريقنا لعلنا نتمكن من الوصول إلى نقطة تفتيش الجيش اللبناني.
بعد ربع ساعة من التوتر، لاح أمامنا الضوء القريب من مركز الجيش، ووصلنا أخيرا.
ليل أمس، أعاد شبان الجيش إلى أذهاننا معنى نخوة عناصر جيشنا. لم يتركونا للحظة، وتسابقوا على مساعدتنا.
فلجيشنا في عيده نقول : "نحن معك قد ما إنت معنا".