سنة على اختطافهم وسنة وعائلاتهم في الطرقات، يقطعونها يحرقون الدواليب يصرخون عاليا لعل هناك من مستجيب.
لا سلاح آخر يحاربون فيه لاسماع صرختهم سوى بقائهم في الشارع. يخشون مغادرة الشارع فتصبح قضيتهم طي الكتمان مثل قضية مفقودي ومخطوفي ومعتقلي الحرب.
هذا الشريط اختصر عاما من المعاناة والقهر. والخوف ان يمر عام آخر وتتكرر الصور ذاتها.
وتبقى صور المخطوفين الذكرى الوحيدة لهذه العائلات المتروكة في سبيلها.