أظهرت دراسة حديثة أنّ الأهل اللّذين يتشاركون رعاية أطفالهم بوقتٍ متساوٍ يتمتّعون بحياةٍ جنسيّة أفضل من غيرهم.
وأوضحت الدّراسة أنّ قيام كلّ زوج بنصف واجبات رعاية الأطفال يُساهم في الحفاظ على علاقةٍ زوجيّة سليمة مع الشّريك. وتضمّ الواجبات تغيير الحفّاضات، تلاوة القصص قبل النّوم، اللّعب والكثير غيرها.
ويتشاجر هؤلاء، وفق الدراسة، بنسبةٍ أقلّ من غيرهما ويمارسان الجنس بكثافةٍ أكثر. ومن الملفت أنّ علاقة الشّريكين تتدهور حين تتولّى المرأة رعاية الأطفال بشكلٍ كاملٍ أو حين تقوم بأكثريّة واجبات الأهل تجاه أطفالهم بدون مساعدةٍ من زوجها.
(المصدر)