رأت مصادر رئيس الحكومة تمام سلام أنّ زيارة السفير الاميركي دايفيد هيل امس الاوّل وسفراء الاتحاد الاوروبي امس أثبتَت انّ هناك إجماعاً على دعم الحكومة في هذه المرحلة وتأكيداً على التمسك باستقرار لبنان بشكل يَدحض كلّ ما أشيعَ منذ انطلاق الحراك الشعبي عن فقدان المظلة الدولية لحماية استقرار لبنان.
وأوضحت المصادر، لصحيفة "الجمهورية"، أنها لا تنتظر من سفراء غربيّين ممثلين لأنظمة ديموقراطية أن لا يرَحّبوا بالحركات الشعبية طالما إنّها تحت سقف القانون.
ولفتت الى أن توافدُهم الى السراي الحكومي عكسَ القرار الدولي بالإبقاء على تماسك لبنان.