انتحار العاملة الاثيوبية التي ظهرت في الفيديو الذي عرضته الـ"ال بي سي"

انتحرت alem desisa العاملة الاثويبية، التي عرضت الـ"أل.بي.سي" مشاهد خاصة عن تعرضها للضرب أمام سفارة بلادها , في غرفتها في مستشفى دير الصليب ،حيث كانت قد وضعت للمعالجة ،مستخدمة غطاء السرير لخنق نفسها .

وبحسب أشخاص التقواAlem في الأيام الأخيرة، فان خوفاً كبيراً كان لديها من أن تُجبر على العودة إلى بلادها من دون أن تتمكن من تحقيق ما أتت لأجله وهو إعالة أولادها.

وقد حضرت الى المكان على الفور عناصر من قوى الامن الداخلي وبوشرت التحقيقات كما حضر القنصل الأثيوبي لمعرفة حقيقة ما جرى وكانت الصدمة الأكبر عند المهتمين بها في كاريتاس

وفي المسار القضائي، إعتبرت قضية تعنيف هذه المرأة من القضايا التي تستلزم أقل من 10 أيام تعطيل نتيجة الضرر الذي لحق بها وذلك بناءً على تقرير الطبيب الشرعي وبالتالي فإن الحق العام لايتحرك،إلا أن النيابة العامة في بيروت كانت تتابع هذه المسألة حتى صباح الأربعاء واتفقت مع القنصلية الأثيوبية على أن تقوم هي بالإدعاء باعتبار أن المعنية غير قادرة على ذلك وبالفعل حضر ممثل عن القنصلية إلى مخفر طريق الشام للإدعاء وقبل البدء بتدوين المحضر تبلغ هذا المخفر من مخفر انطلياس أن الفتاة قد انتحرت فغادر ممثل القنصلية من دون إتمام ما أتى لإجله.

القضية إذاً في وضعها الحالي لايُمكن متبعتها قضائياً إلا في حال وجود ادعاء والؤال هل يُمكن الإدعاء باسم شخص ميت؟وهل ستقدم عائلتها على الإدعاء في لبنان؟

(للإطلاع على التفاصيل المتعلقة بقصّة العاملة الإثيوبية إضغط هنا)