انطلق أول قطار في الشرق الأوسط من لبنان في العام 1895، ووصله بالعالم العربي وبأوروبا وبأفريقيا,هذه عرباته توفيت الى الأبد، وقطّعت الحرب سككه الحديدية الى أشلاء ، وبنت عليها الدولة طرقات، تحوّلت الى مواقف وملكيات خاصة.
لم يبق من سكك الحديد سوى مصلحة، فيها 400 موظّف، يصارعون للبقاء بإحيائهم النقل المشترك. فباصات الدولة التي غابت طويلاً ،تعود تدريجاً .27 حافلة مرمّمة منها ، بدأت العمل، و250حافلة جديدة سيتمّ شراؤها.
وتخفّف خطة نقل زحمة السير من خلال مواقف عامة لركن المواطنين سياراتهم عند مداخل المدن ، والإستعانة بباصات الدولة التي ستجوب كل الشوارع وستصل الى كل المناطق، ولمعالجة غلاء المحروقات يقترح وزير الطاقة في الخطة السماح باستخدام سيارات المازوت والغاز.
تسيطر في غياب خطة عامة للنقل فوضى السيارات الخاصة والعمومية، فلا ترامواي ، ولا ميترو، وبيروت تختنق بالزحمة.
واكد وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي في حديث للـ"ال بي سي"، ان خطة النقل العام تتوجه الى اعتماد على الباصات التي ستجوب كل الشوارع وستصل الى كل المناطق مما سيجعلها تخفف زحمة السير من خلال مواقف عامة لركن المواطنين سياراتهم عند مداخل المدن .