أوضح المهندس ايمن زكريا جمعة في بيان أنه عندما اتصلت قناة الجديد به لتسأل ما اذا كان لديه ايضاحات حول ورود إسمه في أوراق بنما و ذلك قبل بث التقرير المليء بالإيحاءات المشوهة للحقائق ، اجاب انه لا يوجد ما يستحق التوضيح في موضوع تسجيل شركات عالمية في الجزر البريطانية العذراء.
وأشار الى انه بعد عرض التقرير الذي فبرك لجذب الجمهور من خلال إختلاق تحليلات مؤامراتية، وجب التوضيح للرأي العام احقاقا للحق.
ثانياً: بعد محاولات دؤوبة لإيجاد شبهةٍ ما ولصقها عبر قرابة المصاهرة مع دولة الرئيس نبيه بري، لم تجد الجديد إلا استخدامي لجواز سفر خاص والإشارة إلى أنه مكتوب بخط اليد، والإيحاء بأن ذلك يحتمل تأويلات ومؤامرات، في حين أنني بدأت باستخدمه لتمييز جوازي عن جواز شخصٍ لبناني يحمل اسمي نفسه وهو ملاحق من قبل وزارة الخزانة الأميركية.
ثالثاً: بعد "واقعة" جواز السفر الخاص بي، تم الزج بإسم زوجتي، كريمة الرئيس نبيه بري، من باب حملها أسهماً رمزية في بعض الشركات التي املكها في إطار عملي في الإتصالات و التكنولوجيا، في محاولةٍ خبيثة لزرع إنطباعٍ في أذهان المشاهدين وكأنه هناك أعمالاً غير مشروعة تنفذ، في حين أن هذه الشركات تعمل بشفافيةٍ كاملة، وهي مساهمة في شركات عالمية مثل SHAZAM، ومالكة لتطبيق MUZEIT".
أشعر بالأسى والإزدراء من المستوى الذي لجأت إليه “العائلة المحطة” في تعليب الايحاءات وتدبيج التلفيقات المغرضة، وهم أدرى بأني أعمل في هذا المجال منذ أكثر من 15 سنة، أي قبل زواجي من كريمة الرئيس نبيه بري الذي لا علاقة له بأي من الشركات أو الأعمال التي أدير.
كان حريا بعائلة الجديد تحسين خياطة خبرها كرمى لعيون ما تبقى من جمهورها عبر التدقيق في كامل شركائي في شركات الأوفشور ، ولو تعذر ذلك لكان الأجدر بالأسرة الاتصال بابنتهم البكر لتخبرهم عن شفافية الشركات كونها زوجة شقيقي وشريكي، ولكن الأمر فات على تحري الجديد المدقق في الأوراق ربما لعلة في النظر أو غياب لغاية رخيصة وراء تلفيق الخبر ،بكل الاحوال ليس غريباً على من له باع طويل في التحريف والتخريف وقلب الحقائق، بأن يقع على حدث عادي صغير فيحوله إلى كذبة كبرى فالطيور على أشكالها تقع."