LBCI
LBCI

هل السجود على الركب ممنوع في القدّاس المارونيّ؟

منوعات
2016-05-05 | 01:43
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
هل السجود على الركب ممنوع في القدّاس المارونيّ؟
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
هل السجود على الركب ممنوع في القدّاس المارونيّ؟
منذ العام 1973 تاريخ إصدار أوّل نسخة "إختباريّة" للقدّاس المارونيّ البسيط عن بكركي، إلى جانب الوجه الإيجابيّ النيّر لهذا التجديد، بدأت تتسلّل إلى الكنائس المارونيّة (دون سواها) أمور غريبة عن روح العبادة وأفكار تحرّريّة مشبعة بالروح العلمانيّة تزرع البلبلة في نفوس المؤمنين. فأُلغي الدرابزون وأُزيلتِ المراكع وغُيِّرت وجهةُ المذبح ونُحِّيَ بيت القربان ورُفِعَ الصليبُ الكبير عنه، وأُتْخِمَت الكنائسُ بأجهزةِ الصوت والإضاءةِ والبَثّ من دون ضوابط، وفُقِدت الألحانُ الطقسيّة واستُعيض عنها بأغاني إيقاعيّة خفيفة لا نكهة لها ولا هويّة ولا مضمون.
 
ومن جملة الأفكار الّتي لا تتماشى مع تقليد القداسة عند الموارنة انتشر ما يمكن تسميته "تحظير السجود" في القدّاس المارونيّ إستنادا إلى بعض النصوص القديمة المجتزأة من إطارها وأسبابها وظروفها. يكفي أن نتأمّل سيرة شربل والحردينيّ ورفقا واسطفان نعمة والدويهي الّذين اشتهروا بممارسة السجود لكي نرى ضلال هذه المقولة.
 
يستند ناشرو هذه الأفكار إلى نصّ من كتاب منارة الأقداس للدويهيّ.
 
ماذا يقول نصّ منارة الأقداس؟
منارة الأقداس الجزء الأول، هو كتاب يشرح فيه الدويهيّ بأدقّ التفاصيل شعائر القدّاس المارونيّ ولاهوته وروحانيّته.
 
السجود ثلاثة أنواع:
- اولا: نكس الرأس وطيّ الصدر ويدعى إنحناء (الإنحناء يجري في جميع آحاد السنة وفي الأعياد السيّديّة وفي الخمسينات الّتي تتقدّم العنصرة، لأن الآباء في نيقية والقسطنطينيّة لم يسمحوا بالمطانيّات في هذه الأيّام المكرّمة بسبب قيامة الربّ الّتي نشلنا بها من حفرة الخطيّة)
- ثانيا: إلصاق الركب بالأرض ويدعى ركوعا (طلب المعونةَ والنجدةَ)
- ثالثا: إلصاق الركب والرأس إلى الأرض ويسمّى مطانيّة (السقوط في الخطيئة والوفاء عن ذنوب المصلّي)
 
أما رافضو السجود، يتوقفون عند المطالبة بتطبيق "المطانية"، وفي الحقيقة إنّ الكنيسة لم تسمح بها في قدّاسات الآحاد. وبالاستناد الى واقع الكنيسة المارونيّة آنذاك: "كان الموارنة يصلّون، إلى جانب القدّاس، سبع صلوات يوميّة آخرها صلاة نصف الليل. تتضمّن هذه الصلاة قومات أربع. فيكون عدد الصلوات، عمليًّا، عشر صلوات يوميّة. ما يوازي 70 قومة صلاة في الأسبوع الواحد وكلّها زاخرة بالمطانيّات. فمن الطبيعيّ أن تدعو الكنيسة مؤمنيها، وقد جاهدوا طوال الأسبوع، أن يمتنعوا عن السجود في قدّاس الأحد ويقفوا وِقفة القيامة".
 
والكنيسة لم تسمح بالمطانيّات في زمن القيامة مدّة خمسين يوما حيث يحتفلون بقيامة السيّد وقوفا، فالمؤمن كان يضاعف صلواته وسجداته في زمن الصوم وأسبوع الآلام إضافة إلى الالتزام بصوم قاسٍ وقطاعة كاملة عن كلّ مأكل حيوانيّ من اللحوم ومشتقّات الحليب والعسل، وعن كلّ أنواع الحلويات… فمن الحكمة أن تُكافئ الكنيسةُ أولادها برفع هذا الحِمْلِ عنهم تقديرا لِجهادهم.
 
لمعرفة المزيد... إضغط هنا
 

منوعات

السجود

المارونية

العالم

الكنيسة

LBCI التالي
بيروت احتفلت بعيد الموسيقى على درج مار نقولا مع جمعية Rebirth Beirut
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More