انه احمد ابرهيم، ابن الستة عشر عاما. لا علاقة له بالانتخابات البلدية ولا بالتحالفات والمعارك من هنا او هناك وهو اصلا لا يتقرع.
كان بيوم بالانتخابات يلعب مع رفاقه في كرة القدم في احد الملاعب في بلدة المرج في البقاع الغربي عندما نالت من شبابه رصاصة طائشة من الرصاص العشوائي الذي غطى سماء البقاع ابتهاجا بنتائج الانتخابات التي تحولت الى مأساة لعائلة ابرهيم.