"حرب باردة" جديدة بين الولايات المتحدة وروسيا عنوانها... الرياضة

فجّرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، اليوم الجمعة، فضيحة رياضية ستكون بمثابة "قنبلة" ستهز بارتدادتها الرياضة العالمية وبشكل خاص المصداقية الروسية في الرياضة ومعها العلاقة الأميركية، وذلك قبل عامين من استضافة روسيا لكأس العالم 2018 ولاحقاً للألعاب الأولمبية2020. 

فما هو أكيد أن هناك حرباً باردة جديدة بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا عنوانها "الرياضة"، حيث نشرت "نيويورك تايمز" تقريراً مفاده أنّ 66 رياضياً روسياً ممن شاركوا في الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي عام 2014، تعاطوا المنشطات. 

ولكن وفق وكالة "تاس" الروسية، فإنّ "نيويورك تايمز" تخطط لنشر مواد "ملفقة" فعن هذا الموضوع خلال الأيام القريبة المقبلة.

وتستند الصحيفة الأميركية في معلوماتها على حديث أجرته مع المدير الطبي السابق للمختبرات الروسية "غريغوري رودشينكوف" الذي اكّد ان الرياضيين الروس حصلوا على برنامج سرّي من المنشطات التي لا يمكن كشفها وذلك بغطاء مباشر من "موسكو" للتفوق على الرياضيين الأخرين في العاب سوتشي الأولمبية الشتوية في العام 2014.

وأكّد رودشينكوف أنّ "العملية سارت بنجاح تام واعطت نتائج ايجابية واكثر من المتوقع، إذ إن 15 رياضياً ممن احرزوا المراكز الأولى كانوا ضمن ذلك البرنامج.

من جهته، علّق وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو على الموضوع قائلاً: "لا يوجد هنا شيء يثير دهشتي. فإنه استمرار للهجمات المعلوماتية الأميركية على الرياضة الروسية. وإنه يشبه التتابع في الرياضة، عندما يتم تسليم المواد من وكالة أجنبية للأخبار إلى أخرى، فإنها حلقات لمسلسل واحد. وفي الواقع، لا توجد حقائق وراء كل تلك الأشياء"، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية.

وكانت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات قد أعلنت فتح تحقيق فوري بشأن علومات عن 4 رياضيين روس توجوا بألقاب أولمبية في دورة الألعاب الشتوية في سوتشي والذي تم الكشف عنها في وثائقي لقناة "سي بي إس" الأميركية.

ورد موتكو على هذه الاتهامات، قائلاً: "إن كل تلك المعلومات يتم بثها عمداً وليس هناك شيء بالصدفة".