أعلن وزير العدل المستقيل أشرف ريفي ان احتكار الناس لن يدوم فالتغيير آت، مؤكدا انه سيكون اول من يحاسب على الأخطاء.
وأشار ريفي الى ان طرابلس تقول كلمتها وهي ما زالت على العهد والوعد.
وأضاف ان طرابلس كانت وستبقى مدينة العيش المشترك، منوها انه كان لدي هاجس الاخلال بالتوازن. وقال:"مصرون على العيش معا ولائحتنا ضمت من كل المذاهب".
واعتبر ريفي انتصاره بالانتخابات البلدية في طرابلس انتصارا للتغيير وللمجتمع المدني ولكل لبناني مؤمن بدولة العدالة.
ومد يده الى الرئيس سعد الحريري، مشيرا الى انهما اختلفا على نقاط سياسية على رأسها ترشيح رئيس تيار المرده سليمان فرنجية.
وعن علاقته بحزب الله، اوضح ان مشاركته بالحكومة هي قبول بالجلوس مع الحزب، مشددا على انه لن يسمح بان يكون لبنان ولاية لايران.
وحيى ريفي السعودية، معبرا عن تقديره وتفهمه للظروف التي حالت دون دعوته للعشاء في منزل السفير السعودي.