أمل جديد للنساء المعرضات للإصابة بسرطان الثدي!

يعتقد العلماء أنهم وجدوا حلاً جديداً لسرطان الثدي يعطي الأمل للنساء من خلال دواء يساعد على تأخير ظهور أو حتى منع تكوّن الأورام لدى اللواتي أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.

ويذكر أن لدى الكثيرات طفرة جينية، BRCA1، تجعلهن يخضعن لعملية جراحية لإزالة الصدر، على غرار الممثلة الأميركيّة أنجيلينا جولي، وذلك بسبب الخطر الكبير جداً من الإصابة بسرطان الثدي. وبنيت أمال كبيرة على أن يكون هذا الدواء بديلاً عن العلاج.

واستطاع الباحثون في أستراليا أن يكتشفوا لدى النساء الأصحاء، الخلايا التي قد تتطور الى سرطان، وذلك من خلال استخدام عينات من أنسجة الثدي تبرّعت بها نساء لديهن الجين BRCA1. وبعد ذلك قاموا باستخدام دواء مصمم لعلاج سرطان العظام وهشاشة العظام في محاولة لوقف هذه الخلايا عن النمو.

ودفعت النتائج، التي نشرتها صحيفة Nature Medicine، الباحثين إلى إبداء حماسهم حول إمكانيات هذا الدواء. ويذكر أن تجربة سريرية من العقار على المرضى، وليس على أنسجة الثدي، تجري حالياً.

وقال أحد الباحثين، البروفيسور جين فيزفادر، من معهد Walter and Eliza Hall للأبحاث الطبية في ملبورن، إنّ هذا الاكتشاف جاء بعد حوالي 10 سنوات من البحوث في الخلايا الجذعية في الثدي، مضيفاً أنه من المثير جداً معرفة أنّهم بصدد إيجاد دواء لمنع سرطان الثدي من التطور لدى النساء المعرضات للإصابة به.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن سرطان الثدي هو النوع الأكثر شيوعاً من المرض بين النساء. وقد توفيت حوالي 508 ألف امرأة من سرطان الثدي في عام 2011 في جميع أنحاء العالم، على الرغم من أن الطفرات الوراثية تشكّل نسبة صغيرة بين الحالات.

 

مصدر