نهار الاثنين في 21 حزيران في تمام الساعة العاشرة ليلا، هنا في شارع الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت، وبالتحديد في هذه القهوة التي يجلس فيها الشباب بعد الافطار، حصل اشكال كبير تضاربت الأسباب حوله، منهم من قال أنه جرى بين شباب من عناصر حزب الله وأخرين من ال المقداد، ليتطور الاشكال بعد ساعة ويطلق فيه الرصاص ويصيب اصابة مباشرة الشاب العشريني جلال اسماعيل جعفر.
جلال اسماعيل جعفر، الذي يقبع في غيبوبة كاملة في الجامعة الأميريكية في بيروت، في حالة حرجة جدا هو اليوم يدفع ثمن لم يرتكبه بسبب السلاح المتفلت اللعين....ومهما تكن الاسباب هناك ضحية وهي ليست الأولى.