تطمينات دولية للبنان... والأميركيون والروس والعرب لن ينزلوا أساطيلهم من أجله

أبلغت مصادر دبلوماسية "الجمهورية" قولها "انّ المظلة الدولية لاستقرار لبنان لا تزال قائمة، شأنها شأن المظلة الاقليمية. وبالتالي، لا خوف على لبنان، والغطاء الامني لا يزال مستمراً، على رغم الاحداث الامنية التي شهدتها البلاد منذ يومين، خصوصاً انّ هذا الاستقرار أولوية ومصلحة وضرورة دولية وإقليمية، وتحديداً أميركية وروسية وايرانية".

 

وأشارت المصادر الى تَلقّي مستويات رسمية رفيعة، تطمينات صريحة من مراجع دولية، وأميركية على وجه الخصوص.

 

ورداً على سؤال، قالت المصادر الدبلوماسية: "واشنطن لا تهتمّ بكل شاردة وواردة في لبنان، فالاهتمام هو بالاستقرار فيه وهي لا تعتبر انّ وجود رئيس جمهورية سيبدّل كثيراً في الاستقرار. امّا فرنسا فلديها علاقة خاصة بلبنان، لذلك انّ اندفاعها لمعالجة الملف الرئاسي اقوى، وتحاول بذل جهد لإنجاز الاستحقاق الرئاسي. امّا الدول الاخرى فلا ترى انه بعدم انتخاب الرئيس ستنشب حرب أهلية في لبنان على رغم التصريحات الصادرة من هنا وهناك".