انتهت جلسة مجلس الوزارء باقرار بند توسيع اوتوستراد جونية- طبرجا وارجاء ملف الاتصالات .
وبلغت قيمة الإستملاكات لاوتوستراد جونيه 54 ميليار ليرة. وعينت الجلسة المقبلة في 12 تموز.
وأشار وزير الخارجية جبران باسيل انه طلب خلال الجلسة بألا تتحول القاع الى عرسال ثانية، لافتا الى ان على الجيش ان يقوم بالخطة العسكرية اللازمة لتكون جرود القاع تحت سيطرته .
ونبّه سلام الى عدم ربط ما حدث في القاع بالنزوح السوري ووضع لبنان بأكمله وأكد جهوزية الجيش والقوى الأمنية، لافتا الى ان وضع لبنان أفضل من غير رغم الارهاب المنتشر في كل دول العالم.
وقبيل الجلسة، صرح وزير الصناعة حسين الحاج حسن "في ظل التحديات الأمنية يجب اتخاذ الاجراءات المناسبة والترقب الأمني واجب ولا يجب التهويل في الشأن الامني، وفي واقع غير طبيعي وغير مثالي يجب أن نتعاطى مع الامور بحكمة وواقعية".
واستغرب وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب إستمرار رفض الوزير حرب طرح المطلوب من قبل مجلس الوزراء منذ ستة أشهر في ملف الاتصالات اي تقرير كامل، قائلا "نحن ننتظر مناقشة ملفات الانترنت غير الشرعي والتخابر غير الشرعي واوجيرو والفساد والهدر، وهناك استمرار في ضرب قرارات مجلس الوزراء بعرض الحائط والمماطلة مستمرة لشراء الوقت".
والى ذلك، أشار وزير السياحة ميشال فرعون الى ان ما قيل على مواقع التواصل الاجتماعي ليس دقيقا وهو بمثابة جريمة وهناك إشاعات مبرمجة لا تستند الى أي شيء وهناك هواجس مما حصل في القاع والتصعيد في سوريا، مما يستدعي الحذر ويطرح علامات استفهام، مطالبا بدعم القرى المحاذية لسوريا.