اعتبر البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي انه لا يمكن للمسلمين ان يبقوا صامتين امام استعمال اسم الاسلام وارتكاب الجرائم باسمه، داعياً الى التمييز بين الاسلام الحقيقي وبين الارهاببين الذين يدعون الاسلام.
واكد الراعي في خلال مواصلته زيارته الراعوية الى الولايات المتحدة الاميركية ان بلدان الشرق الاوسط تقع ضحية مصالح الدول الكبرى، وان المسيحيين الذين هم ضمانة الشرق واساسه يهاجرون من هناك كما بعض المسلمين ايضا.
ورأى الراعي أنه على الاسرة الدولية مسؤولية كبرى تجاه لبنان والشرق الاوسط، مؤكداً أنه "اذا لم تسلم السياسات الخارجية تجاههنا واذا لم يستقم العمل السياسي في بلداننا فلن يسلم شرق ولن يكون لنا مستقبل زاهر نطمح اليه."