رأى عضو كتلة المستقبل النائب عاصم عراجي ان اللبنانيين يعيشون في دوامة البحث عن قانون انتخاب وعن حلحلة لعقدة الشغور الرئاسي، وان الامل في ايجاد المخارج منها مفقود حتى الساعة، فلا طاولة الحوار ولا اللجان النيابية ولا دوحة ثانية ستفتح الابواب امام تفاهمهم على كلمة سواء تعيد الحياة السياسية الى طبيعتها.
ولفت عراجي، في تصريح لصحيفة "الأنباء" السياسية ، الى ان الخلوة المرتقب انعقادها في 2 و3 و4 اب المقبل او ما سمي بالدوحة اللبنانية مرحب بها من قبل تيار المستقبل شرط ان تبقى المناقشات فيها تحت سقف الطائف وضمن قواعد المناصفة بين المسلمين والمسيحيين، لأن المخاوف الحقيقية تكمن بإقدام حزب الله على افشال الخلوة الثلاثية الايام للقول ان النظام اللبناني فاشل ونحن بحاجة الى تغييره عبر مؤتمر تأسيسي.