وأشار إردوغان الى ان هذا التحرك يتسق مع الدستور التركي ولا ينتهك سيادة القانون أو الحريات الأساسية للمواطنين الأتراك.
وستتيح حالة الطوارئ التي ستسري بعد نشرها في الجريدة الرسمية التركية للرئيس والحكومة بتجاوز البرلمان في إصدار قوانين جديدة وبتقليص الحقوق والحريات أو تعليقها عند الضرورة.
الى ذلك، دعا اردوغان وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت الى "ان يهتم بشؤونه"، ردا على انتقاده لحملة التطهير الواسعة في تركيا .
ورأى اردوغان انه من المحتمل ضلوع دول أجنبية في محاولة الانقلاب.
الى ذلك، شدد إردوغان على انه لا يريد ربط استخدام الولايات المتحدة لقاعدة انجيرليك التركية بطلب أنقرة تسليم رجل الدين المقيم بالولايات المتحدة فتح الله غولن.