المانيا على خط النار...

اعلن رئيس شرطة ميونيخ هوبرتوس اندرا ان منفذ الاعتداء في هذه المدينة الواقعة بجنوب المانيا والذي راح ضحيته تسعة قتلى، هو ألماني من اصول إيرانية يبلغ 18 عاما.
      
واشار رئيس الشرطة خلال مؤتمر صحافي الى ان المعتدي كان يعيش "منذ فترة طويلة" لوحده في العاصمة البافارية ويحمل الجنسيتين الالمانية والايرانية. 

 

واعلنت الشرطة الالمانية انها تميل الى فرضية ان مطلق النار في ميونيخ "مختل عقليا" مؤكدة انها لم تجد ما يدل على علاقة له مع تنظيم الدولة الاسلامية.
 
وكان الشاب قد بدا اطلاق النار مساء الجمعة من مسدس باتجاه الناس عند مخرج مطعم ماكدونالدز، قبل ان يواصل اطلاق النار في مركز تجاري قريب، ومن ثم لاذ بالفرار.
      
واصيب المعتدي بنيران دورية للشرطة لكنه تمكن من الفرار. وقد عثرت الشرطة على جثته لاحقا، واتضح لها أنه أقدم على الانتحار.

 

واثر الحادث، دعت المستشارة الالمانية ​انجيلا ميركل الى جلسة لمجلس الامن الفدرالي السبت .

 

 الى ذلك، عززت النمسا الجمعة اجراءاتها الامنية في الولايات المحاذية للحدود مع المانيا، ووضعت قوة النخبة "كوبرا" في حال تأهب اثر الاعتداء في ميونيخ، بحسب ما اعلن مسؤولون.

وفي المواقف، اعتبر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن إطلاق النار الدامي الذي وقع في ميونيخ "هجوم إرهابي مقيت" استهدف إثارة الخوف في ألمانيا بعد استهداف فرنسا الأسبوع الماضي.

 

من جهته، وعد الرئيس الاميركي باراك اوباما السلطات الالمانية بتقديم "كل الدعم الذي تحتاجه" في وقت تشهد ميونيخ "عملية ارهابية".​

 

بدوره ​قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعازيه لميركل ورئيس وزراء ولاية بافاريا هورست زيهوفر بعد حادث إطلاق النار في مدينة ميونيخ.
​وفي اول تعليق ايراني على الحاد ، دان الناطق باسم وزارة الخارجية الهجوم مبديا تضامن بلاده مع الشعب والحكومة الالمانية.واكد الا خيار آخر سوى مكافحة الارهاب بشكل كامل وبلا تمييز.