علمت صحيفة "النهار" من مصادر عسكرية مسؤولة أن الجيش ماضٍ بإجراءاته الكثيفة في بلدة عرسال ومحيطها، وهو يسيّر بشكل متواصل دوريات داخل البلدة، وليس في وارد إقامة مراكز ثابتة فيها لئلا تكون عرضة لأي استهداف من المجموعات التكفيرية.
وأوضحت المصادر ان البلدة تعاني ثقل النازحين الذين يتجاوز عددهم 80 ألفاً ، وان هذه المخيمات ولاسيما منها تلك القائمة في جرود البلدة، معرضة للاستغلال من المجموعات التكفيرية المختبئة في الجرود.
وأكدت معلومات لـ"النهار" ان لائحة الاغتيالات التي اعلن عنها اخيرا ليست جديدة وتعود الى أكثر من شهر، فضلاً عن ان رئيس البلدية باسل الحجيري تلقى اتصال تهديد قبل اسبوعين بعد الاعلان عن نية البلدية اتخاذ بعض الاجراءات في البلدة منها منع تجول السوريين ليلاً .