نبه وزير العدل اللواء أشرف ريفي، من "خطورة استمرار الفراغ الرئاسي الذي يفرضه "حزب الله" بمنطق الترهيب، منذ أكثر من سنتين"، مشيرا الى "أن الهدف من هذا الفراغ الوصول الى التعطيل الكامل للنظام والوصول الى المؤتمر التأسيسي لتغيير اتفاق الطائف".
وتساءل ريفي في حديث الى صحيفة "لوريان لو جور"، "عما اذا كان الهدف من طاولة الحوار، والكلام عما يسمى السلة المتكاملة، ضرب المؤسسات وخصوصا المجلس النيابي ومنعه من القيام بمسؤوليته في انتخاب الرئيس، ومن ثم القيام بالمشاورات الملزمة لتسمية رئيس الحكومة، والامتناع عن اقرار قانون الانتخاب"، مشددا على "ان كل هذه المسؤوليات من اختصاص المؤسسات الدستورية.
وعن ترشيح العماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية ، شدد ريفي على "رفض خيار ترشيحهما ، لانهما مرشحا حزب الله ولأنهما جزء من مشروعه القائم على استباحة سيادة الدولة."