أكد وزير العدل أشرف ريفي بعد لقائه السفيرة الأميركية اليزابيت ريتشارد، أن استقالته من الحكومة جدية ومصرّ عليها، قائلاً "لم أعد اشبه هذه الحكومة ولا هي تشبهني"، وتمنى لو أن هناك رئيساً للجمهورية كي يقبل هذه الاستقالة للتفرّغ للعمل السياسي.
ورأى ريفي أن "الانتخابات البلدية كانت استحقاقا مهما وان الانتخابات النيابية ستخاض بالزخم نفسه, إلاّ أنها لن تكون فقط على نطاق طرابلس" نافيا أي علاقة حالياً بينه وبين الرئيس سعد الحريري.
من جهة أخرى، أكد ريفي خلال مؤتمر ومعرض للهندسة في معرض رشيد كرامي في طرابلس، أن " حزب الله يمارس أكبرعملية إرهاب بحق الدولة والمؤسسات، فهل هناك أفظع من قطع رأس بلد بأكمله؟ هو يمسك بورقة تعطيل المؤسسات بيد ويلوح بالسلاح بالأخرى".
واعتبر ريفي أن "طاولة الحوار لا تمت للحوار بصلة فهي إنقلاب على المؤسسات وتحولت وسيلة إبتزاز لتحقيق هدف حزب الله بضرب إتفاق الطائف والإنقلاب على الدستور".